عودة الفنان سعد لمجرد إلى نشاطه الفني تعتبر محاولة منه لاستعادة ما فقده خلال فترة اعتقاله في السجون الفرنسية.
ولهذه الغاية يحاول لمجرد قدر المستطاع التصرف وكأن كل شيء طبيعيا ، حتى انه يحاول اخفاء موضوع السوار الالكتروني الذي يضعه.
فقد ظهر لمجرد في فيديو كليب جديد له، من دون أن يُظهر السوار الالكتروني الذي أجبرته السلطات الفرنسية على ارتدائه.
ولكن ما لا يعلمه كثيرون ان لمجرد يحاول جاهداً التواجد في مكان إقامته عند الساعة السادسة مساءً بعد الانتهاء من كل نشاطاته لأنه ممنوع عليه ارتياد اماكن السهر والتجول ليلا.
وقد يعتبر البعض أن الفنان سعد لمجرد يمكنه التخلص من هذا السوار أو خرق الشروط ولكن هذا أمر غير ممكن. فالسوار يحمل شريحة "GPS" تمكن السلطات الأمنية الفرنسية من تتبع حركته، كما أنّ أي محاولة منه لنزع السوار، أو تجاوز المنطقة المسموح له التواجد بها أو الممنوع عليه دخولها، تؤدي إلى ارسال السوار إشعارا للجهات المعنية بوجود مخالفة للقوانين.
وفي المقابل ارتداء السوار له ايجابيات .. منها ألّا تتعدى العقوبة السجنية الصادرة في حق الجاني سنة واحدة، وأن لا تتعدى المدة المتبقية من العقوبة السالبة للحرية سنتين، كما أنّ تطبيق هذا الاجراء يعدّ تمهيدا لحرية مشروطة. كما توفر السلطات الأمنية الفرنسية مسكنا لحامله في بلد الاقامة.